وضبطت الضابطة الجمركية، صهريجا محملا بمادة المازوت، متجهاً نحو مقصد غير محدد له، وبحسب صحيفة "الوطن" السورية، أعلن مسؤول في الضابطة الجمركية أنه تم ضبط الصهريج التابع لإحدى شركات المحروقات، والمحمل بمادة المازوت، متجهاً نحو وجهة غير مخصصة له، في ريف دمشق.
وأوضح مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية، أنه من المستحيل أن تكون هذه محاولة لتهريب مادة المازوت لأن جميع الكميات مخصصة عبر البطاقة الذكية، بالإضافة إلى مراقبتها عبر الإنترنت.
وبيّن المصدر أن توافر كميات من البنزين والمازوت في السوق السوداء، رغم أزمة المحروقات الخانقة التي تعيشها البلاد، يعود لعدة أسباب.
وتابع المصدر أن قيام أصحاب محطات الوقود بالتلاعب بالكيل، حيث يتم تعبئة كميات أقل من المخصص دون علم المواطن، مما يؤدي إلى بيع الكميات التي يتم الاحتيال بها على المواطن في السوق السوداء.
وأضاف أن بعض المواطنين يقومون ببيع المخصصات التي يحصلون عليها عبر البطاقة الذكية، بشكل حر في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة عما هو محدد لها.
وأكد المصدر أن في مثل هذه الأحوال على الجهات المعنية، أن تلعب الدور المنوط بها لمكافحة هذه الظاهرة، مشيراً إلى دور وزارة التموين والأجهزة التابعة لها، ولا سيما في ظل الأزمة الراهنة.
ويذكر أن سعر ليتر البنزين وصل إلى حوالي 1000 ليرة، وليتر المازوت إلى 450 ليرة، بالإضافة إلى انتشار بائعي المادتين بكثرة في المناطق الحدودية مع لبنان، والذين يلجؤون إلى تهريبها بأسعار وصلت إلى 600 ليرة لليتر المازوت، وأكثر من 1000 ليرة لليتر البنزين.