وأكد الوزير إلى أنه من "خلال تبادل الآراء حول القضايا التي تحقق التعاون في مجالات مختلفة، وكان الاختيار الأساسي في المرحلة الأولى للجانب الاقتصادي والتجاري والسياحي، وأيضا فيما يتعلق في بعض القضايا في مجال الصحة، وجانب النقل كان ضرورياً لتقديم الخدمات اللوجستية لإتمام الجوانب الأخرى السابقة".
وأشار الخليل إلى تواصل الحوارات مع جانب جمهورية القرم، خصوصا بعد زيارة السيد أوكسيونوف رئيس جمهورية القرم إلى سوريا في 15 من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي ولقائه مع السيد رئيس الجمهورية.
وزار رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم الروسية سيرغي أوكسيونوف، والوفد المرافق الذي ضم عددا من الوزراء ورؤساء الشركات والمستشارين، دمشق بزيارة رسمية استغرقت يومين للتفاوض وتوقيع اتفاقيات حول التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها إلى سوريا.
ويعد مؤتمر يالطا الاقتصادي حدثا تجاريا سنويا في المجال الاقتصادي ويعقد في شبه جزيرة القرم الروسية، وتنعقد فعاليات المؤتمر من 18 أبريل/ نيسان ولغاية 20 أبريل/ نيسان.
وسيتم خلاله توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين الأطراف مشاركة، بالإضافة الى التعرف على جمال شبه جزيرة القرم ومنتجاتها.