وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري "ديبكا"، أمس الجمعة، بأن حركة "حماس" دشنت بالتنسيق مع "حزب الله" اللبناني جبهة جديدة أمام إسرائيل من الجهة الشمالية، حيث شكلا معا قوة عسكرية جديدة، تسمى "كتائب العودة".
وادعى الموقع الإلكتروني العبري أن الجبهة الجديدة في لبنان، والموازية للحدود اللبنانية الإسرائيلية ستعمل بالتنسيق مع جبهة قطاع غزة، وذلك بالاستمرار في سياسة جلب الأموال القطرية، والمهادنة السياسية، وإن كان الدعم العسكري للقوات العسكرية الجديدة ممول من حزب الله اللبناني.
ورأى الموقع الاستخباراتي أن إنشاء مثل هذه القوات العسكرية سيعزز موقف حركة حماس داخليا، ويزيد من إضعاف مواقف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وزعم الموقع الإلكتروني العبري أن تلك الفكرة ليست من بنات أفكار حركة حماس، وإنما لتعود للجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، والذي أقنع حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بالاجتماع بكل من صالح العاروي وأسامة حمدان، القياديان الحمساويان في لبنان، لتشكيل هذه القوات الفلسطينية.
وتقضي خطة الجنرال سليماني بتجنيد "حزب الله" لحوالي 3 آلاف مقاتل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان، ليصبحوا بمثابة كتائب أو قوات فلسطينية جديدة ويطلق عليها (حماس العودة)، أو كتائب العودة، على اسم "مسيرات العودة" التي يقوم بها الفلسطينيين في قطاع غزة على السياج الحدودي مع إسرائيل.
وأضاف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن تلك الكتيبة الجديدة ستتلقى التدريبات والسلاح، على أن يتم نشر هؤلاء المقاتلين الفلسطينيين في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل، استعدادا للاحتفالات الإسرائيلية بما يسمى بـ"عيد الاستقلال"، رقم 71، والذي يبدأ في التاسع من الشهر المقبل.