ذكر ذلك موقع "النهار" الجزائري، اليوم الاثنين 22 أبريل / نيسان.
وقال الموقع: "أوقفت مصالح الدرك الوطني كلا من رجل الأعمال إسعد ربراب والإخوة كونيناف"، مشيرا إلى أن توقيف رجل الأعمال إسعد ربراب، جاء بسبب التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج".
وتابع الموقع: "من أسباب التوقيف أيضا، تضخيم فواتير استيراد تجهيزات، واستيراد عتاد مستعمل مع امتيازات جمركية".
ولفت الموقع إلى أن مصالح الدرك قامت بتوقيف الإخوة كونيناف (رضا عبد القادر، وعبد الكريم طارق)، مشيرا إلى أن توقيفهم جاء بشبهة إبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم.
وتشهد الجزائر تغييرات كبيرة في السلطة السياسية للبلاد على خلفية حراك شعبي واسع مستمر اندلع يوم 22 فبراير/شباط 2019 قبيل الانتخابات الرئاسية ودفع الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، البالغ 82 عاما من عمره والذي يعاني من مشاكل صحية، للتخلي عن الترشح لولاية خامسة والاستقالة من منصبه.