قال عضو منظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف في حديث لبرنامج "البعد الآخر" عبر أثير راديو "سبوتنيك"، إن وزراء الخارجية العرب يرفضون أية سياسة تطبيعية مع إسرائيل يمكن أن تكون طوق نجاة لـ"الاحتلال"، ليستمر في مواجهة الشعب الفلسطيني، وتمرير ما يعرف بـ "صفقة القرن".
وحول إمكانية ترجمة مخرجات البيان الختامي للاجتماع على أرض الواقع، أشار أبو يوسف أن الرئيس أبو مازن دعا إلى مؤتمر دولي بمشاركة الدول العظمى، في إطار شراكة دولية جدية لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأردف أبو يوسف قائلا "كل المواقف العربية الصادرة حتى الآن تؤكد على الموقف الفلسطيني الرافض للمساس بحقوق الفلسطينيين، ولا يوجد أي دولة عربية أعلنت دعمها لما يسمى بصفقة القرن، رغم المحاولات التي كانت تجري في طريق التطبيع، بإجراء مقابلات من بعض الدول مع الاحتلال".
من جانبه وصف عضو مجلس الأعيان الأردني سابقا فالح الطويل، إن "صفقة القرن" لن تمر إلا إذا حدث ضغط على الدول العربية، كما حدث مع فلسطين والأردن اللتان صمدتا أمام هذ الضغط.
يذكر أن وزراء خارجية العرب عقد اجتماعا طارئا بالجامعة العربية، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، على خلفية تصريحات مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر حول الإعلان عن تفاصيل صفقة القرن بعد شهر رمضان المقبل، أي بعدما تشكل إسرائيل حكومة إئتلافية في أعقاب فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالانتخابات.