وأشار الصفدي خلال اجتماعه بكتلة فلسطين النيابية، إلى أن القدس فوق السياسة، ومقدساتها خط أحمر، بحسب صحيفة "السبيل" الأردنية.
وأضاف أن الأردن مستمر في رفع الظلم عن الفلسطينيين، ودعمهم في إقامة دولتهم، "فنحن على اتصال مباشر مع القوى الدولية لدعم الفلسطينيين، لأن حماية القدس مسؤولية أردنية فلسطينية عربية إسلامية".
ونوه الصفدي إلى أن الوطن البديل كلام مرفوض ولا قبول لطرحه على الطاولة وهو موقف ثابت لم ولن يتغير، مشيرا إلى أنه ثمة صعوبات تواجه الأردن في الدفاع عن فلسطين، لا يستطيع مواجهتها وحده.
وأكد الصفدي أن الأردن يريد سلاماً عادلاً يعيد الحقوق الفلسطينية المشروعة، فنحن نريد السلام شاملا ودائما، وأن سبيل هذا السلام واضح، أكدناه وأكده العرب والمسلمون ويدعمه موقف دولي ثابت.
وعن صفقة القرن قال الصفدي: "نحن لا نعرف ماذا ستقدم الولايات المتحدة، فهم يقولون أنهم يعدون خطة سيطرحونها في الوقت المناسب، ولكن نعرف ويعرف العالم ما هو موقفنا وماذا نقول".
شدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على أن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس.
وجدد العاهل الأردني تأكيد موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية والقدس، مشددا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن زياراته الخارجية التي شملت دولا عربية وأوروبية ركزت على موقف الأردن الواضح والمعروف تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود المبذولة مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم.
في سياق متصل، واصل الأردنيون، الثلاثاء، تنفيذ مسيرات شعبية، دعما لموقف عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني، تجاه القدس المحتلة.
ومنذ انطلاق المسيرة المركزية التي دعت لها الحركة الإسلامية، أواخر مارس/ آذار الماضي، وسط العاصمة عمان، تجوب المسيرات الداعمة للملك، بشكل شبه يومي، معظم المحافظات والمدن.
كما تجري بعض الفعاليات المشابهة، رسمية وشعبية، في بعض الجامعات والدوائر المختلفة بالبلاد.
وشهدت محافظات الزرقاء، وإربد، والمفرق، مسيرات شعبية، تؤكد وتساند الوصاية الهاشمية على القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية.
ويترقب العالم تفاصيل ما يعرف بـ"صفقة القرن" الأمريكية، عقب إعلان مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام بالشرق الأوسط، جاريد كوشنر، منتصف فبراير/ شباط الماضي، اعتزام واشنطن تقديم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد شهر رمضان المقبل.
كما ترددت شائعات حول وجود ضغوط أمريكية على الأردن للقبول بـ "صفقة القرن".
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، الثلاثاء، إن "الأردنيين دائماً خلف قيادتهم، لا يتأخرون أبداً، خاصة عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقدس والمسجد الأقصى، ومساندة مليكهم في موقفه المعبر عن موقف كامل الأردنيين".
وأشار إلى أن زياراته الخارجية التي شملت دولا عربية وأوروبية ركزت على موقف الأردن الواضح والمعروف تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود المبذولة مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم.
ويترقب العالم تفاصيل ما يعرف بـ"صفقة القرن" الأمريكية، عقب إعلان مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام بالشرق الأوسط، جاريد كوشنر، منتصف فبراير/ شباط الماضي، اعتزام واشنطن تقديم خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد الانتخابات العامة الإسرائيلية.
كما ترددت شائعات حول وجود ضغوط أمريكية على الأردن للقبول بـ "صفقة القرن".
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب (إسرائيل).
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.