جاء ذلك تعليقا على مطالبة النائب أباب ولد بنيوك باعتماد المدينة ضمن المدن التاريخية التي تنظم فيها مهرجانات سنوية، وفقا لوكالة الأخبار الموريتانية (مستقلة).
وتساءل ولد باي: "هل هي قرية؟ أم بلدية؟ لم أسمع بها في البلاغات". وأثار الموضوع جدلا داخل البرلمان، حيث أكد أحد النواب أنها تسمى محليا بـ"الصحبي" وتتبع لمقاطعة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي.
فيما علق النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل بالقول إن البحث عنها لا ينبغي أن يكون في البلاغات والبرامج، وإنما في الكتب والمراجع التاريخية التي يوجد فيها هذا النوع من التراث القيمي.
ورد ولد باي بقوله إن دخل المدرسة الابتدائية 1962، وإنه درس عن كومبي صالح لكنه كان يظنها مدينة أثرية ولم يكن يعلم أنها ما زالت موجودة.
مدينة كومبي صالح الأثرية (عاصمة غانه) لايسكنها اليوم غير الجن.. وهي أطلال، ومن المغالطة وصف من لايعرفها بالجهل. صحيح أن هناك بلدية بذات الاسم، لكنها ليست في ذات الحيز الجغرافي. إذ تتبع هذه البلدية لمقاطعة تمبدغه في الحوض الشرقي، والمدينة الأثرية بالقرب من تامشگط في الحوض الغربي. pic.twitter.com/bQV98M7IYd
— المهدي محي الدين (@Mehdyahmedtali) April 23, 2019
وكان النائب أباب ولد بنيوك قد أكد خلال مداخلته أن مدينة كومبي صالح كانت عاصمة لمملكة غانا، وأن إنشاءها يعود للقرن الثالث الملادي، وأنها كانت مرتكز حضارات عديدة في المنطقة، داعيا للاهتمام بها، وتنظيم مهرجان ثقافي فيها.
وقال مغرد "مرة أخرى ينكشف الوجه الجهوي المقيت، والخلفية المعرفية/الثقافية المحدودة، وعدم الأهلية لتبوء وظيفة في المرفق العمومي أحرى أن يكون رئاسة هيئة دستورية هي الممثل الأعلى للشعب، حينما يسأل بدون خجل عن كومبي صالح، مردفا بوقاحة إنه لم يسمع بها في البلاغات في غمز ولمز في أهل الشرق".
مرة أخرى ينكشف الوجه الجهوي المقيت، والخلفية المعرفية/الثقافية المحدودة، وعدم الأهلية لتبوء وظيفة في المرفق العمومي أحرى أن يكون رئاسة هيأة دستورية هي الممثل الأعلى للشعب!؟، حينما يسأل بدون خجل عن كومبي صالح؟! مردفا بوقاحة إنه لم يسمع بها في البلاغات في غمز ولمز في أهل الشرق!.
— Dahman sidi med (@dahman_sidi) April 23, 2019
وقال آخر: "مدينة كومبي صالح الأثرية بالكاد أدركها المرابطون، وهي مدينة موغلة في القدم، والناس لايعرفون عنها غير المرويات الأسطورية".