وبحسب المصادر فقد اقترحت قوى التغيير تشكيلة المجلس من 8 مدنيين و7 عسكريين، في المقابل اقترح المجلس العسكري أن يكون عدد أعضاء المجلس عشرة من بينهم سبعة من المجلس العسكري.
وتم رفع الاجتماع لإتاحة لاتاحة الفرصة لكل طرف للتشاور على يواصل الانعقاد الأحد لحسم نسبة التمثيل.
وقال تحالف المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان بعد محادثات اليوم السبت إنهما يتوقعان الاتفاق على تشكيل مجلس جديد يقود البلاد في المرحلة الانتقالية بعد انتهاء حكم عمر البشير الذي استمر 30 عاما.
وعزل المجلس العسكري البشير في 11 أبريل/ نيسان واعتقله بعد احتجاجات استمرت شهورا وقال المجلس إنه سيتولى الحكم لعامين قبل إجراء انتخابات.
بدء الاجتماع المشترك للمجلس العسكري الإنتقالي وقوى الحرية والتغيير للتشاور حول الرؤية المتعلقة بترتيبات الفترة الإنتقالية في القصر الجمهوري.#السودان pic.twitter.com/VlhujoxH1O
— رفيدة ياسين (@Rofaidayassin) April 27, 2019
وتريد الجماعات المعارضة والمحتجون الذين يواصلون اعتصامهم خارج مقر وزارة الدفاع تشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون ويضم ممثلين عن الجيش.
والتقى تحالف واسع يضم العديد من جماعات المعارضة يحمل اسم قوى إعلان الحرية والتغيير مع المجلس العسكري الانتقالي اليوم السبت في محاولة لحل الخلاف.
وحسب "رويترز" قال أيمن نمر وهو مفاوض من المعارضة "اليوم تقدمنا بخطوات إيجابية ونتوقع التوصل لاتفاق مرض لكل الأطراف".
وتابع قائلا "نتوقع أن نستلم خلال ساعات رد المجلس العسكري بخصوص تكوين مجلس السيادة".
يحدث الآن.. حافلات على متنها المئات من مدن السودان المختلفة في طريقها إلى ميدان الاعتصام.#اعتصام_القيادة_العامة pic.twitter.com/1tF7s6pugx
— وجدي الكردي (@wagddi) April 27, 2019
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين الكباشي إن المحادثات سارت على نحو جيد.
وأضاف "بإذن الله ستستمر المباحثات مساء هذا اليوم ومتفائلون كثيرا بالوصول إلى نتيجة نهائية وإعلانها للشعب السوداني في أقرب وقت".
وأقال المجلس العسكري الانتقالي بعض المسؤولين السابقين واعتقل البعض الآخر وأعلن إجراءات لمكافحة الفساد ووعد بأن يسلم السلطة التنفيذية لحكومة مدنية لكنه أشار في السابق إلى أن السلطة السيادية ستظل في يده. وأطيح بالبشير بعد احتجاجات استمرت 16 أسبوعا ونجمت عن أزمة اقتصادية متفاقمة. ويجري احتجاز البشير مع مسؤولين سابقين آخرين في سجن كوبر بالخرطوم.