وصرح الرئيس بوتين خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين، اليوم السبت، أنه لا يستبعد من حيث المبدأ إمكانية أن يشن الجيش السوري عملية عسكرية كبيرة ضد الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد في ادلب، ولكنه لا يرتئي شن عملية عسكرية كبيرة الآن لأسباب إنسانية.
ويرى بوتين أنه من الضروري أن يؤخذ في الاعتبار وجود المدنيين الذين يمكن أن يتضرروا خلال العملية العسكرية.
وأشار بوتين إلى أن سكان هذه المنطقة يرزحون تحت نير الإرهاب بسبب وجود أعداد كبيرة من الإرهابيين هناك.
وأضاف أنه "لا يستبعد ذلك" (شن عملية عسكرية)، "ولكننا والأصدقاء السوريين لا نرتئي ذلك الآن" لأسباب إنسانية.
ونوه بوتين إلى أن العمليات العسكرية في سوريا يقوم بها الجيش السوري بينما تقدم طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي دعما جويا له.
وقد تم إعلان محافظة إدلب منطقة خفض التصعيد. غير أن الإرهابيين لا يلتزمون باتفاق وقف إطلاق النار، ويستغلون الهدنة لتوسيع سيطرتهم.
وبحسب معلومات هيئة أركان الجيش الروسي فإنهم يسيطرون على 99 في المائة من منطقة خفض التصعيد في إدلب.