قال محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم قوى الإجماع الوطني السودانية في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا، الحزب الشيوعي شأنه شأن كل الأحزاب المكونة لقوى الإجماع الوطني والتي هي جزء من مكونات قوى الحرية والتغيير.
وتابع الناطق الرسمي باسم قوى الإجماع الوطني، المرحلة الانتقالية تدار من خلال القوى الوطنية التي تعبر عن قوى الحرية والتغيير وهي تجمع قوى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار مرورا بقوى الوسط السوداني.
وأشار ضياء الدين، إلى أن تلك الشائعات هى محاولات لإبراز وجه غير حقيقي للمعتصمين، لا ننكر أنه يمكن حدوث تجاوزات في بعض المسائل، لكن هذا لا يعني أن هذا هو السائد.
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.