انخفض سعر صرف الدولار بالليرة السورية لليوم الثاني على التوالي في تداولات اليوم الأحد ليصل إلى حدود 560 ليرة بعد أن كان قد تجاوز عتبة 580 ليرة منذ يومين.
وكانت أزمة البنزين والازدحام شهدت تراجعا ملحوظا في اليومين الأخيرين في مختلف المحافظات السورية.
وتعاني سوريا في الفترة الأخيرة من حصار اقتصادي تنفذه الولايات المتحدة وحلفاؤها بهدف الضغط على الدولة السورية، وبالرغم من ذلك، وما سببه الحصار من أزمة محروقات وارتفاع في سعر الصرف، إلا أن الحركة الاقتصادية في سوريا حافظت على مقوماتها بدعم من بعض العوامل مثل تحرك عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي في الآونة الأخيرة بعد أن حرر الجيش السوري الكثير من المناطق وكذلك التنوع الاقتصادي الذي تمتلكه سوريا.
وتحتاج سوريا بالدرجة الأولى إلى تعزيز صادراتها من كل ما يمكن إنتاجه محليا (زراعة وصناعة عامة وخاصة وإنتاج حيواني)، بالإضافة إلى تعزيز القطاع العام الصناعي وتحويل الخدمات العامة إلى إلكترونية وتسهيل الحصول عليها من قبل المواطن وإلغاء الروتين في الأداء الحكومي الأمر الذي سيعزز من التنافسية والقوة الاقتصادية.