وأضاف ظريف إنه لا داعي للقاء بینهما إلا في حال ظهرت أمريكا أنها شريكة موثوقة، وذلك بحسب وكالة "إسنا".
وتعلیقا على امتناع الرئيس روحاني عن عقد اللقاء مع ترامب في نيويورك، وما إذا کانت إيران نادمة على ذلك، وهل من الضروري عقد لقاء بین الجانبين، قال ظريف: "نحن لسنا نادمین، إذ إننا نتصرف وفق مراعاة الاحترام المتبادل. لا يمکننا عقد لقاء مع شخص لا يکن احتراماً لنا وينتهك الالتزامات الدولية لبلاده".
وردا علی سؤال حول وجود داع لعقد اللقاء بين الرئيس الأمريکي والرئيس الإيراني من عدمه، أوضح ظريف: "لا داعي إلا في حال ظهرت أمريكا أنها شريكة موثوقة، ولکن لحد الآن ما کان الأمر هکذا، وهذا لا يقتصر علی السلوك الأمريكي تجاه إيران".
وفيما يتعلق بإمکانية عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي، أجاب ظريف: "لا تزال طاولة المفاوضات قائمة. نحن ما انسحبنا منها بل أمريكا هي التي ترکت طاولة المفاوضات. لا تزال الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي ملتزمة بها".
وتساءلت القناة حول ما إذا کانت هناك علاقة بين أمريكا وإيران، أجاب ظريف قائلا: "بقدر ما أعرف، لا. وکما تعرفون أنني على علم بجميع الأمور التي تجري بين البلدین".
ولدی إجابته علی سؤال حول التزام إيران بالاتفاق النووي، قال وزير الخارجية: "نحن کنا ملتزمین بهذه الاتفاقية لحد الآن. وهذا ما يؤکده جميع التقارير الـ14 التي أفادت بها الوکالة الدولية للطاقة الذرية. ولکن لدينا خيارات وشعبنا هو الذي يقرر نهائيا".