الخرطوم — سبوتنيك. وقال كباشي: "أجرينا 3 جلسات مع قوى الحرية والتغير والجلسة اليوم الاثنين كانت للاتفاق، إلا أن الحرية والتغيير جاءت برؤية جديدة مختلفة عن السابقة، وسندرسها واتفقنا مع قوى الحرية والتغيير على الاجتماع يوم الغد الثلاثاء".
وأفاد كباشي بأن: "أحزاب وكيانات وجماعات دينية مختلفة قدمت رؤيتها حول الفترة الانتقالية وهناك العديد منها متوافقة مع رؤية المجلس العسكري الإنتقالي وستعرضها لقوى الحرية والتغيير".
وأوضح المتحدث: "كانت الجلسة الثالثة يوم أمس الأحد، التفاوض حول المجلس السيادي وتمثلت رؤيتنا، أن يتكون المجلس من 10 عسكريين و3 مدنيين، بينما رؤية قوى الحرية والتغيير، أن يتكون المجلس السيادي من 8 مدنيين و7 عسكريين".
وأردف كباشي: "نوه المجلس العسكري الإنتقالي إلى ضرورة تطبيع حياة الناس وانسياب الحركة المرورية بالخرطوم وجميع المناطق بالبلاد عبر فتح الطرق ومسارات السيارات وجسور القوات المسلحة والنيل الأزرق وإزالة المتاريس بمنطقة بري القريبة من نادي الشرطة حتى لا تتضرر حياة المواطنين، بدء من اليوم الاثنين، التاسع والعشرين من نيسان/ أبريل "، مؤكدا على أن " التنويه بفتح الطرق والجسور ومسارات السيارات لا يعني فض الاعتصام بالقوة ".