قالت النيابة العامة في باريس، وفقا لما نشرته "فرانس 24" إنها تجري تحقيقا موسعا، حول ما وصفته بـ"عصابة أشرار إرهابية إجرامية" خططت لهجوما على قوات الأمن.
وكان هذا القاصر قد وضع في مركز تعليمي في إطار عامي المراقبة، وفق النيابة العامة التي أكدت معلومات عدة وسائل إعلامية. وقال مصدر مقرّب من التحقيق إنّ الاشخاص الثلاثة الآخرين معروفون بقضايا متعلقة بالحق العام.
وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إن الشرطة أحبطت عملا إرهابيا وتحتجز أربعة مشتبه بهم.
وذكر مصدر أمني أن المحتجزين الأربعة اعتقلوا للاشتباه في حيازتهم أسلحة "بغرض ارتكاب عمل إرهابي".
وقال وزير الداخلية للصحفيين أيضا "لدينا ما يكفي من الأدلة التي تدفعنا للاعتقاد بأنه كان يجري التخطيط لهجوم كبير".
وبدأت نيابة باريس التحقيق التمهيدي في 1 فبراير/ شباط الماضي، وأوكلت التحريات والتحقيقات إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
فرنسا: توقيف عدة أشخاص يشتبه بتورطهم في التخطيط للهجوم على قوات الأمن https://t.co/r9ulxDHr11
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) April 29, 2019
وتندرج قوات الأمن بين الأهداف التي دعا مرارا تنظيم "داعش" الإرهابي إلى استهدافها.
وبالرغم من هزيمة "داعش" في سوريا والعراق، ما زالت فرنسا تحت تهديد إرهابي مستمر بعدما ضربتها منذ 2015 موجة هجمات إرهابية غير مسبوقة أدت إلى مقتل 251 شخصا.
وفي نهاية مارس/ آذار الماضي، وجه اتهام إلى رجلين، يعاني أحدهما من اضطرابات نفسية، بالتحضير لهجوم على مدرسة أو على شرطي، ووضعهما قيد الحبس الاحتياطي قاض مكلف بقضايا مكافحة الإرهاب.