نشرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بيانا، يعلن فيه أمير قطر إصداره قرارا أميريا برقم "21 لسنة 2019"، خاص بعلاقات بلاده مع مملكة المغرب.
يأتي هذا القرار، بعد زيارة قام بها وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، إلى العاصمة الدوحة، والتقى فيها تميم بن حمد آل ثاني، ونقل خلالها رسالة من الملك محمد السادس، العاهل المغربي.
وجاءت رسالة ملك المغرب وزيارة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ضمن جولة خليجية شملت الكويت والبحرين وقطر، ولم تشمل الإمارات، وذلك في 8 أبريل/ نيسان الجاري.
كما يأتي هذا القرار أيضا، وسط أنباء متواترة عن مغادرة السفير الإماراتي في الرباط، علي سالم الكعبي، المغرب بشكل مفاجئ، حيث قالت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية" إن "سفير الإمارات المتحدة بالرباط، علي سالم الكعبي، غادر فجأة، خلال الأسبوع الفائت، المغرب عائدا إلى بلاده".
سمو أمير البلاد المفدى يصدر القرار الأميري رقم / 21 / لسنة 2019 بتعيين السيد فهد إبراهيم الحمد المانع، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى المملكة المغربية.#قنا pic.twitter.com/ipxlphfqu5
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 29, 2019
ورفضت الحكومة المغربية، من جانبها التعليق على مغادرة السفير الإماراتي في الرباط، علي سالم الكعبي، البلاد بناء على "طلب سيادي عاجل" من أبوظبي.
فيما كشف موقع إماراتي، نقلا عن مصدر مغربي رسمي الجدل الدائر حول أنباء استدعاء السفير الإماراتي في الرباط علي سالم الكعبي. وقال المصدر، الذي لم يسمه موقع "إرم"، إن العلاقات بين البلدين تتسم بالقوة والمتانة، وليس صحيحا استدعاء السفير الإماراتي في المغرب.
وسخر المصدر المغربي من هذه الأنباء، قائلا إنه لا يوجد في الأعراف الدبلوماسية شيء اسمه "طلب سيادي عاجل"، معتبرا أن وسائل الإعلام التي تناقلت هذه الأنباء تفتقد إلى ما وصفه بـ"المنطق السليم والقواعد المهنية".