ونشرت الوزارة بيانا على صفحتها في فيسبوك أكدت فيه أنه "تنفيذا لسياسة توجيه الدعم إلى مستحقيه تحدد شريحة الدعم من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية للآليات الخاصة 100 لتر شهريا بسعر 225 ليرة سورية، وللسيارات العمومية 350 لتر شهريا بنفس السعر".
وبالنسبة للآليات الحكومية المخصصة والتي تقل مخصصاتها عن 100 ليتر يسمح لها باستكمال التزود بالبنزين ضمن عتبة المخصصات بالسعر المدعوم للسيارات الخاصة أي حتى 100 ليتر، وفوق هذه الكمية بسعر التكلفة غير المدعوم.
وتزود المولدات الكهربائية والجرارات والأدوات الزراعية العاملة على البنزين بسعر التكلفة 375 ليرة سورية.
وأكدت الوزارة أن كل كمية فوق الكمية المحددة بشريحة الدعم تباع بقيمة 375 ليرة سورية لليتر الواحد وهو سعر متغير تبعا لسعر التكلفة.
وكل آلية لا تحمل البطاقة الذكية سورية أو غير سورية تزود بالوقود بسعر التكلفة، ويطبق هذا القرار بدءا من 1/5/2019.
ويذكر أن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم سيكون ضيف لقاء خاص على الفضائية السورية مساء اليوم الأثنين عند التاسعة والنصف لمناقشة هذا الموضوع
وتعاني سوريا نقصا في الوقود وتشير صحف محلية إلى أن ذلك يعود، إلى توقف خط ائتماني إيراني قبل عدة أشهر وعدم وصول أي ناقلة نفط إيرانية إلى البلاد منذ ذلك الحين، في ظل تفاقم أزمة للوقود في البلاد. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في شباط / فبراير، إن الأزمة جزء من حصار تفرضه حكومات معارضة لسوريا، بما فيها الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات تحظر على نطاق واسع أي تبادل تجاري مع دمشق.
ويذكر أن سعر ليتر البنزين وصل إلى حوالي 1000 ليرة، وليتر المازوت إلى 450 ليرة، بالإضافة إلى انتشار بائعي المادتين بكثرة في المناطق الحدودية مع لبنان، والذين يلجؤون إلى تهريبها بأسعار وصلت إلى 600 ليرة لليتر المازوت، وأكثر من 1000 ليرة لليتر البنزين.