موسكو-سبوتنيك. قال ميزينتسيف ومخلوف في إحاطة: "لا يمكن ضمان الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية إلا من خلال الوصول المباشر لممثلي الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والحكومة السورية والهلال الأحمر العربي السوري إلى المخيم،
وهم الذين يمكنهم على الأرض تحديد الخطوات المستقبلية لإنقاذ قاطني المخيم". إن القسم الأكبر من منتجات القوافل الإنسانية للأمم المتحدة للاجئين في مخيم الركبان يقع في أيدي المسلحين وتطالبان بالتأثير على الولايات المتحدة لسحب قواتها من الأراضي السورية.
وأضاف: "صرح الجانبان الروسي والسوري مرارا وتكرارا أنهما لا يعترضان على المساعدات الإنسانية إذا كان الحديث عن المواطنين السوريين العاديين.
ومع ذلك، فإن تجربة القوافل الإنسانية الأولى والثانية، اللتان تمتا تحت رعاية الأمم المتحدة، أظهرت أن قسما كبيرا من الغذاء والضروريات الأساسية المخصصة للاجئين في مخيم الركبان يقع في أيدي المسلحين".
وفقا لروسيا وسوريا، يجب على المجتمع الدولي التأثير على الولايات المتحدة من أجل الانسحاب السريع لقوات الاحتلال، التي تدعم المسلحين، من أراضي المنطقة.