وقال متحدث الحزب، عمر جليك، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول"، إن توجه الولايات المتحدة لتصنيف جماعة "الإخوان المسلمون" منظمة إرهابية من شأنه أن يعزز معاداة الإسلام في الغرب وحول العالم.
وأضاف جليك أن القرار الأمريكي المحتمل "سيشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى تقديم الدعم الكامل للعناصر غير الديمقراطية، وهذا أيضا يعتبر أكبر دعم يمكن تقديمه للدعاية لتنظيم داعش".
#عاجل | متحدث العدالة والتنمية التركي حول قرار أمريكي محتمل بشأن تصنيف #الإخوان "إرهابية": سيشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط #تركيا #أمريكا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 30, 2019
كما أوضح أن الخطوة "ستكون لها نتائج تعزز معاداة الإسلام في أوروبا وأمريكا، وتقوي موقف اليمين المتطرف حول العالم"، محذرا من أن "غلق سبل المشاركة الديمقراطية، وحظر العناصر الديمقراطية، خطوة من شأنها المساعدة في ظهور عدد من التنظيمات الإرهابية بشكل خفي".
وأضاف المتحدث أن "هذا القرار ستكون له نتائجه بالنسبة لأمريكا، والشرق الأوسط، وكذلك أوروبا، وباستثناء مستشار الأمن القومي الأمريكي، لم يخرج أي محلل سياسي بالولايات المتحدة أو مسؤول أمني رفيع المستوى، ليؤكد صحة تصنيف كهذا".
#عاجل | متحدث العدالة والتنمية التركي حول قرار أمريكي محتمل بشأن تصنيف #الإخوان "إرهابية": ستكون له نتاتج تعزز معاداة الإسلام في الغرب وتقوي موقف اليمين المتطرف في بقية المناطق أيضا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 30, 2019
#تركيا
وتابع "على العكس من ذلك جميعهم يقولون إن هذا القرار خطأ بيّن، فجميع الخبراء الأمنيين يقولون إن هذا القرار الذي يقف ورائه (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، ومستشاره للأمن القومي(جون) بولتون، ستكون له عواقب وخيمة".
كما لفت إلى أن "المساواة بين جماعة إرهابية تميل للعنف المتطرف كداعش، وبين جماعة تتحرك وفق القانون والديمقراطية مثل الإخوان، سيكون من أكبر أخطاء التاريخ".
وأشار المسؤول التركي إلى أن ترامب يريد الإقدام على اتخاذ هذه الخطوة بموجب طلب من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مضيفا "وهذا تطور كارثي، وذلك لأن الإخوان المسلمين تنظيم بعيد دائما عن العنف، ويحترم القانون والديمقراطية".
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن إدارة الرئيس ترامب تعمل على تصنيف جماعة "الإخوان المسلمون" منظمة إرهابية أجنبية.
وقالت سارة ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد استشار الرئيس فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه، وهذا التصنيف يسير في طريقه من خلال عملية داخلية"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".