وظهر الضابط، في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يدلي بقسمه المعظم بوجود البشير بحبسه في سجن كوبر، بعدما قال أهالي قتلى وجرحى تظاهرات السودان إن فرحتهم بإسقاط نظام الرئيس المعزول ناقصة، لأن "السلطات لا تفصح عن معلومات بشأن البشير"، وذلك وفقا لصحيفة "المشهد السوداني".
ويعتبر الأهالي أن المجلس العسكري يتكتم على أي معلومة تتعلق بالبشير، رغم أن مسؤولين في المجلس أكدوا أنه يقبع مع آخرين من قادة نظامه في سجن كوبر، فيما يخضع آخرون للإقامة الجبرية.
ويطالب الأهالي، بمحاكمات علنية لرموز النظام، ومحاسبتهم على ما اعتبروه "جرائم" ارتكبت بحق أبنائهم أثناء الاحتجاجات. ويعتصم أهالي الضحايا، أمام سجن كوبر بشكل شبه يومي، أملا في التأكد من أن البشير سيحاكم.
ونقلت السلطات الانتقالية الرئيس المعزول عمر البشير إلى سجن كوبر بعد أيام على عزله في 11 أبريل/ نيسان الجاري، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي، وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا بعد عزل البشير وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.