وأشار باركيندو في مؤتمر صحفي بالمعرض الدولي الـ 24 للنفط والغاز والبتروكيماويات في طهران إلى أن إيران رائدة بمجال تنويع مصادر الطاقة وأنها نموذج إقليمي مهم في صناعة النفط. وذلك بحسب وكالة "فارس".
وحول تمديد اتفاق "أوبك" أكد باركيندو، أنه غير مسؤول عن هذا الموضوع الذي يقرره أعضاء المنظمة، وأن الأهم يتمثل بعدم العودة للوضع المضطرب الذي سبق اتفاق خفض الإنتاج.
وردا على سؤال من صحفي بشأن ما إذا كان من الممكن من الناحية الفنية تطبيق العقوبات الأمريكية على طهران، أجاب باركيندو، أنه من المستحيل استبعاد النفط الإيراني من السوق.
يذكر أن واشنطن أعلنت يوم 22 أبريل/نيسان الماضي أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات الأمريكية التي تفرضها واشنطن على طهران، في وقت تعهدت فيه السعودية والإمارات بتعويض السوق.
وذكر البيت الأبيض أن البلدان الحاصلة على إعفاءات حاليا ستواجه عقوبات أمريكية في حال استمرارها في استيراد النفط الإيراني، مما يعني أن وقف الإعفاءات سيطال 8 دول أعفيت من عقوباتها تجاه إيران في اتفاق مؤقت، وهي تركيا والصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس/آب 2018، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو/آيار الماضي.