وجاء في نص التقرير السنوي للبنتاغون والذي يتم إعداده بناء على طلب الكونغرس الأمريكي: "المسؤولين الصينيين يستخدمون الوزن الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري المتنامي للصين لتعزيز سيطرتها في المنطقة، وتوسيع نفوذها حول العالم".
ويتابع التقرير: "المشاريع الصينية مثل طريق الحرير الجديد قد يدفع إلى بناء قواعد عسكرية في الخارج انطلاقاً من رؤية (الصين) أنها بحاجة إلى حماية مشاريعها".
ووفقا للتقرير: "إن القاعدة العسكرية الخارجية الوحيدة للصين في جيبوتي، لكن بكين تسعى إلى بناء قواعد إضافية في دول تملك علاقات طيبة قديمة معها، مثل باكستان، ودول أخرى تستقبل تقليدياً قواعد عسكرية أجنبية، فضلا عن المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي."
وتعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أن بكين "تستخدم تكتيكات معينة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في منطقة المحيط الهادئ والمحيط الهندي".
وتهدف مشاريع طرق الحرير الجديدة التي تعرف رسمياً بـ"الحزام والطريق" إلى تشييد مشاريع بنى تحتية في مجال النقل والطاقة في دول هي بحاجة إليها في آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وأطلقت المبادرة الصينية في 2013 وتمولها استثمارات أو قروض بمئات مليارات اليورو. ويرى الرافضون لهذا المشروع أنه يعطي الأولوية للشركات الصينية، كما يزيد من ديون الدول المستفيدة ويضرّ بالمناخ.