وتحدث غوايدو، في سلسة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر" اليوم الجمعة، عن "خارطة طريق من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو".
La histórica movilización del #1M demostró que estamos decididos y preparados para avanzar en tres líneas de acción:
— Juan Guaidó (@jguaido) May 3, 2019
— Protesta permanente, calle sostenida y acción popular diaria
— Paros escalonados y protestas sectoriales
— Organización y preparación de la Huelga Cívica Nacional
وقال غوايدو، إنهم "لن يتراجعوا عن الخطوات التي أقدموا عليها، وسينظمون مظاهرات في الشوارع بشكل مستمر، وإضرابات ستشل الحياة وتشمل عموم البلاد".
Mañana 3 de mayo: Asambleas en todo el país para difundir estas líneas y convocar próximas movilizaciones
— Juan Guaidó (@jguaido) May 3, 2019
Sábado 4: movilización nacional en paz a las principales unidades militares para que se sumen a la constitución
Domingo 5: Vigilia y oración por los mártires y la Libertad
وأضاف أن "المعارضة ستعقد الجمعة اجتماعات مع أنصارها من أجل إطلاعهم على خارطة الطريق، على أن يتم النزول إلى الشوارع مجددا السبت"، مشيرا إلى أن "المظاهرات ستكون سلمية، وستجري في مناطق توجد فيها مقرات عسكرية مهمة".
El llamado es a nuestros trabajadores públicos, sociedad civil, pueblo en la calle y Fuerza Armada a profundizar la conformación de los Comités de Ayuda y Libertad; convocar y sumar a todos para la Huelga Cívica Nacional y la protesta generalizada.
— Juan Guaidó (@jguaido) May 3, 2019
وكان غوايدو، أعلن أمس الخميس، عن بدء موظفي الدولة إضرابا عاما، وتعليقا على هذه الدعوة، قال رئيس الجمعية التأسيسية، ديوسدادو كابلو، إن تنفيذ إضراب غير ممكن، موضحا أن "من يدعو إلى إضراب لابد أن تكون لديه قوة. ليس لديهم أنصار"، متسائلا: "إلى من يتوجهون بهذه الدعوة، ومن يحفزون؟ ومن سيوافق على الإضراب؟".
بدوره، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجيش إلى "محاربة جميع الانقلابيين"، وذلك بعد يومين من دعوة زعيم المعارضة خوان غوايدو، للجيش للانضمام إليه والإطاحة بمادورو.
وقال مادورو، في خطاب إلى الشعب ألقاه فجرا، بينما كان وزير الدفاع فلاديمير بادرينو وقائد العمليات بالجيش ريميخيو سيبايوس بجانبه، إن القوات المسلحة "متحدة ومتماسكة وملتزمة بدورها الدستوري"، وذلك وفقا لوكالة "رويترز".
وأعلن وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، الثلاثاء الماضي، أن حكومة فنزويلا تواجه مجموعة صغيرة من "العسكريين الخونة" تحاول القيام بانقلاب.
وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي، رفضه لمحاولة الانقلاب العسكري على الرئيس مادورو.
ووتتشابه هذه الدعوة مع سيناريو التظاهرات السودانية التي انطلقت في مسيرات يوم السبت 6 أبريل/ نيسان تجاه مقر القيادة العامة للقوات المسلحة والتي انتهت بتدخل الجيش السوداني وعزل الرئيس عمر البشير، منعا لانزلاق البلاد في الفوضى.