وغردت البعثة القطرية عبر حسابها على "تويتر"، قائلة إن شكواها استندت إلى مادة في الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وأضافت في تغريدتها أن الإمارات والسعودية انتهكتا نصوص هذه الاتفاقية الدولية، "إذ تم استهداف أفراد على أساس جنسيتهم القطرية أو صلتهم بدولة قطر".
في إطار اعمال دورتها ال٩٨، عقدت لجنة القضاء على التمييز العنصري جلستين اليوم بتاريخ ٣ مايو ٢٠١٩ لسماع الأطراف في الشكويين المقدمتين من #دولة_قطر ضد كل من #السعودية و #الإمارات تحت المادة ١١ من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال #التمييز_العنصري ١/٢
— Qatar Mission Geneva (@QatarMission_Ge) May 3, 2019
وكانت الإمارات ردت على ما أسمته "الادعاءات القطرية"، متقدمة ببيان أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري في جنيف.
وتعد الشكوى القطرية، الثانية التي تنظرها اللجنة الأممية منذ اعتماد الاتفاقية الدولية المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في 1962.
قطر تؤكد خلال جلستي الاستماع ان الأسباب التى دعتها لتقديم شكاوى ضد #السعودية والإمارات هي انتهاكهما لنصوص الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، واستهدافهما للأفراد على أساس جنسيتهم القطرية أو صلتهم بدولة #قطر ، في إطار الحصار والتدابير القسرية على دولة قطر ٢/٢
— Qatar Mission Geneva (@QatarMission_Ge) May 3, 2019
يذكر أن فلسطين هي الدولة الأولى التي حركت شكوى مماثلة ضد التمييز العنصري الإسرائيلي أمام هذه اللجنة.