وأضاف أن المبعوث الأممي سيبحث الدفع بإجراء تبادل جزئي للأسرى بين الطرفين، كما سيتطرق إلى إفراغ الباخرة صافر الراسية في الحديدة من حمولتها من النفط الخام تلافياً لحدوث كارثة بيئية بتسرب النفط منها.
وتوصل الطرفان المتحاربان في اليمن (الحكومة وجماعة أنصار الله)، في ريمبو بالسويد في ديسمبر/ كانون الأول 2018، إلى اتفاقات تهدف لتخفيف وطأة الصراع الدائر في البلاد على المدنيين وتهدئة القتال المتواصل منذ نحو أربع سنوات وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على قرار أممي يدعم الاتفاق، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة، بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.
واعتمد القرار الأممي 2451 الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها بين طرفي النزاع في اليمن في مدينة ريمبو السويدية التي احتضنت المفاوضات بينهما، حول مدينة ومحافظة الحديدة، وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية تنفيذية لتفعيل اتفاق تبادل السجناء، وبيان تفاهم بشأن تعز.