وتابعت أن الحكومة تقوم ببيع المنتجات في نقاط ثابتة من المنتج إلى المستهلك لتقليل عدد الوسطاء وهو ما يعني خفض أسعار المنتجات.
وتابعت أن الأوضاع الاقتصادية في تونس أصبحت صعبة في ظل تدهور قيمة الدينار التونسي أمام العملات الأخرى، وهو ما انعكس على كافة الأسر في تونس، إلا أن الحكومة تقوم بما هو متاح، في حين أن المجهود المبذول لن يحل الأزمة على المدى القريب أو البعيد.
وأضافت:
كل القروض المتعلقة بسد العجز أو الرواتب تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد التونسي، خاصة أنها لا توجه للإنتاج، بل في بعض الأحيان للحفاظ على مستوى الدينار، وهو ما سيؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي مستقبلا، خاصة أن بعض القروض تحصل عليها تونس لتسديد قروض سابقة.
وعبر رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي عن أمله في أن تنفذ الحكومة وعودها فيما يخص التخفيض في الأسعار.
واعتبر رئيس الدولة في كلمته للشعب التونسي بمناسبة شهر رمضان أمس الأحد، أن نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك والخيام الكبيرة التي تم تركيزها في العديد من المدن والمناطق لبيع المنتجات بأسعار معقولة لا تحل المشكل لكنها تساهم في التخفيف من الوطـأة على حد تعبيره.
وتابع السبسي "تونس ليست بخير، ووضعها دقيق"، مستدركا بالقول إن "بلادنا في أخف الضررين بالنظر إلى محيطها وما يقع في ليبيا وغيرها من تطاحن وتقاتل".