ويستعرض هذا التقرير التغيرات التي حدثت في الطبيعة خلال السنوات الخمسين الماضية.
وهكذا، توصل الخبراء إلى استنتاج مفاده أنه بسبب الأنشطة البشرية الكثيفة والتطور الاقتصادي السريع، من بين 8 ملايين من الحيوانات والنباتات على كوكبنا، هناك حوالي مليون مخلوق يتعرضون للتهديد.
حيوان "الولب" يستحم في مياه البحر لتبريد جسمه بسبب ارتفاع درجة الحرارة..
— ناشيونال جيوغرافيك (@NatGeoMagArab) March 29, 2019
ينتمي لفصيلة الكنغر ويواجه خطر الانقراض بسبب الجفاف الناجم عن الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة. يتواجد بشكل طبيعي في #أستراليا وتسمانيا وغينيا الجديدة
الفيديو: Maya Linnell via Storyful pic.twitter.com/bxoB1QX2v7
ومنذ القرن السادس عشر، تم مسح حوالي 680 نوعًا من الفقاريات من على وجه الأرض. وهناك أكثر من 40 بالمئة من البرمائيات ، وثلث الثدييات البحرية ، وكذلك 33 بالمئة من الشعاب المرجانية يمكن أن تختفي تماما. بين الحشرات ، يهدد الانقراض 10 بالمئة من جميع الأنواع.
رحبوا معنا بمولود أنثى وحيد القرن الهندي "أكوتي" الذي يشكل انتصاراً للعلم وبصيص أمل في انقاذ الفصيلة من خطر الانقراض إذ لم يتبق منها سوى قرابة 3500.. فهو أول صغير وحيد قرن يولد بنجاح جراء إباضة مستحثة وتلقيح اصطناعي ضمن فصيلته على الإطلاق
— ناشيونال جيوغرافيك (@NatGeoMagArab) April 27, 2019
المصدر: Zoo Miami pic.twitter.com/XnCCIECUbO
ووفقا للخبراء ، فإن العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبا على النظم الإيكولوجية هي التغيرات في المناظر الطبيعية والمناطق البحرية بسبب الأنشطة البشرية، والاستغلال المباشر للحيوانات، وتغير المناخ، والتلوث، وانتشار الأنواع البيولوجية الغريبة الغازية التي تهدد التنوع البيولوجي.
في الوقت نفسه، تشير جميع سيناريوهات التطور التي درسها الخبراء، إلى أن التوجهات السلبية فيما يتعلق بالنظم الإيكولوجية ستستمر حتى عام 2050 وما بعده.