الجيش السوري يواصل معركته ضد الجماعات الإرهابية
وقد نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات مكثفة على محاور تحرك ومواقع انتشار المجموعات الإرهابية وخطوط امدادها في ريف حماة الشمالي الغربي وذلك ردا على خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد.
وكانت وحدات من الجيش السوري وجهت ضربات صاروخية على أوكار الإرهابيين وتحركاتهم في بلدتي شهرناز وكفر نبودة شمال غرب مدينة حماة وذلك ردا على اعتداءاتهم المتكررة على النقاط العسكرية والقرى الآمنة.
وقد ألحقت الضربات بالإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد ودمرت لهم عدة أوكار ومنصات إطلاق قذائف وذخيرة وعتادا متنوعا.
ووسعت وحدات من الجيش نطاق ردها على خروقات الإرهابيين واعتداءاتهم المتواصلة على المناطق الآمنة بريفي حماة وادلب وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد ودمرت لهم منصات إطلاق قذائف.
وقد تحدث المراسل الحربي حسام الشب لإذاعتنا عن الوضع في ريف حماه إدلب والمعارك التي تدور بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية:
" بدأ الجيش العملية بقصف صاروخي ومدفعي كثيف إضافة إلى عشرات الغارات للطيران الحربي الروسي والسوري على مواقع الإرهابيين ما أدى إلى تدمير مقراتهم وضرب خطوط إمدادهم وتحصيناتهم، الأمر الذي دفعهم غلى الفرار وتقدم الجيش على محور الصقيلبية- قلعة المضيق باتجاه تل عثمان ومزارع البانة ".
وبخصوص شمال اللاذقية أكد المراسل الحربي أن الوضع هادئ نسبيا هناك لكن الجيش السوري على أهبة الاستعداد لأي تطور أو مواجهة يمكن أن يبدأ بها تنظيم "الحزب التركمنستاني" الإرهابي النشط في شمال اللاذقية وجسر الشغور وريفها لاسيما وأنه يعزز مواقعه ربما لهجوم محتمل.
للتذكير أن الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة المحظورة في روسيا، والتي اندلعت في ريف حماة الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب، تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على قريتين وتلة استراتيجية.
إيران تستخف بالتهديدات الأمريكية وتعتبرها استعراض قوة
وأكد خسروي أن القوات المسلحة الإيرانية تجري عمليات مراقبة مكثفة ودقيقة لحاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لینكولن".
وحول الرد الإيراني المحتمل، حذر خسروي الأمريكيين من اختبار الطاقات المؤكدة للقوات المسلحة الإیرانیة في إشارة إلى أن لدى بلاده قوة عسكرية لا يستهان بها وأن فاتورة الحرب باهظة وليس بمقدور واشنطن تحملها.
وعزت واشنطن سبب إرسال حاملة الطائرات إلى المتوسط بأن استخباراتها كشفت نية إيران توجيه ضربات للقوات الأمريكية في العراق وسوريا، وتنظيم هجمات في خليج باب المندب بالقرب من اليمن، وكذلك في الخليج العربي والكويت باستخدام الطائرات المسيرة المسلحة. حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين.
وفي حديث لـ"سبوتنيك" أكد الدكتور إياد المجالي، الباحث في العلاقات الدولية والشأن الإيراني، أن الضربة الأمريكية المحتملة على إيران مدفوعة الأجر مسبقا من معظم دول الخليج التي تكن عداء واضحا ومعلنا لطهران وتتمنى حدوث مثل هذا السيناريو لتحقيق أهداف سياسية وحماية أمنها.
وقال المجالي: " المنطقة مهددة برمتها بسبب حرب محتملة بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة وإيران من جهة أخرى بسبب ضغط واشنطن المستمر على طهران".
مدن سورية تشارك في مسيرة "الفوج الخالد"
وفي هذه المناسبة تستعد الجالية الروسية في سوريا ولأول مرة بتنظيم احتفالات "الفوج الخالد" في 6 مدن سورية بهذه المناسبة منها العاصمة دمشق، وطرطوس، واللاذقية
وتمثل مسيرة "الفوج الخالد" إحياء لذكرى العسكريين،أذ يحمل المشاركون في هذه الاحتفالات صور أقربائهم الذين ضحوا بأرواحهم في الحرب العالمية الثانية.
وبحسب ممثل الجالية الروسية في سوريا من المقرر أن تشارك الجالية الروسية مع الشعب السوري جنبا إلى جنب في هذه المسيرة حاملين صور الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى صور الذين قُتلوا في الحرب ضد الإرهاب في السنوات الأخيرة في سوريا.
إعداد وتقديم نغم كباس ونزار بوش