واستطاع أن يحرر ثلاث بلدات من سيطرة الجماعات الإرهابية التي هرب عناصرها أمام تقدم الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، تاركين خلفهم عتادا وقتلى.
قال المراسل الحربي حسام الشب المرافق للجيش السوري في تلك المنطقة لإذاعة "سبوتنيك":
"بدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في ريف حماة الشمالي ردا على استهداف التنظيمات الإرهابية المتواجدة في تلك المنطقة على المناطق الآمنة والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين، فضلا عن انتهاكها لاتفاقية خفض التصعيد فما كان على الجيش إلا الحسم والتقدم العسكري باتجاه أماكن إطلاق القذائف".
وأضاف الشب "بدأ الجيش العملية بقصف صاروخي ومدفعي كثيف إضافة إلى عشرات الغارات للطيران الحربي الروسي والسوري على مواقع الإرهابيين ما أدى إلى تدمير مقراتهم وضرب خطوط إمدادهم وتحصيناتهم، الأمر الذي دفعهم إلى الفرار وتقدم الجيش على محور الصقيلبية- قلعة المضيق باتجاه تل عثمان ومزارع البانة".
وبخصوص شمال اللاذقية أكد المراسل الحربي أن الوضع هادئ نسبيا هناك لكن الجيش السوري على أهبة الاستعداد لأي تطور أو مواجهة يمكن أن يبدأ بها تنظيم "الحزب التركستاني" الإرهابي النشط في شمال اللاذقية وجسر الشغور وريفها لاسيما وأنه يعزز مواقعه ربما لهجوم محتمل.