ووقف غاري صديقها وآخرون فوق المنحدرات لتنفيذ وصيتها بنثر الرماد في البحر، حيث كانت أليسون تحن إلى العودة لقرية دولين التي زارتها منذ 11 عاما لكتابة روايات لمدة 6 أسابيع، حسب "بي بي سي".
وأليسون ويلك، هي مخرجة ومنتجة، عملت مؤخرا مساعدة منتج في مسلسل "أو إيه" الذي يعرض على شبكة نتفيلكس وفي حلقته الأخيرة شهد رسالة رثاء على الشاشة لها.
أليسون ويلك؟
— FA (@phil0calist1) December 25, 2016
هنا..https://t.co/zssvbUjtTr#THEOA pic.twitter.com/0zMfh8gwec
وفي عام 2011، اكتشفت أليسون أنها مصابة بالسرطان، وكان عمرها 38 عاما، وألغت أليسون مشروعاتها وقررت في المقابل إنتاج فيلم وثائقي عن صراعها مع السرطان.
وتظهر أليسون في الفيلم في غرفة العمليات قبل لحظات من عملية استئصال الثدي، ومرة أخرى بعد جراحة تجميلية في الثدي، عندما رسم أحد الفنانين وشما على شكل جناحي النصر على جسدها. وبعدها تظهر في سيارتها وهي تبتسم بعد أن بشرها الطبيب بانتصارها في الجولة الأولى على المرض.
لماذا أوصت مخرجة أيرلندية بنثر رماد جثتها في البحر؟ https://t.co/LmldEPEq65 pic.twitter.com/dCxUTim0nn
— BBC News عربي (@BBCArabic) May 7, 2019
وكانت أليسون قد أسست في عام 2014، مؤسسة لمساعدة الآخرين في محاربة السرطان، وبعد سنتين أبلغت أصدقاءها وعائلتها أنها تحتضر، وطالبتهم بنثر رماد جثتها في قرية دولين، حيث تصورت نفسها ترقد في سلام.