القاهرة — سبوتنيك. وبحسب بيان لحكومة الوفاق الوطني، تناول لقاء السراج مع ماكرون في باريس: "أكد السيد الرئيس خلال المحادثات على موقف حكومة الوفاق الوطني الثابت بالتصدي للقوات المعتدية دفاعا عن العاصمة وحماية للشعب، وقال إن دعوات وقف إطلاق النار يجب أن تقترن بانسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث جاءت، مؤكدا بأن أي آلية يقترحها المجتمع الدولي في هذا الأمر يجب أن تحقق هذا المطلب العادل".
وطالب السراج ماكرون بإدانة الهجوم على طرابلس مؤكدا أن "ما ينشر تباعا من تقارير عن تدخل فرنسي مساند للقوات المعتدية خلق رأيا عاما ليبيا غاضبا من فرنسا، وكان ذلك واضحا خلال المظاهرات الحاشدة التي شهدتها طرابلس"، مشددا على أنه "من الضروري أن تتم إدانة هذا الهجوم بوضوح وعدم تسوية المعتدي بالمعتدى عليه".
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة حفتر، ليل الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.