القاهرة — سبوتنيك. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء 8 مايو / أيار، في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض وعدن.
ونوه إلى "المرونة التي أبدتها الشرعية بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل تنفيذ اتفاق الحديدة الذي يمثل مرتكزا أساسيا يمكن بناء عليه قياس جدية الميليشيا بالانحياز للسلام ووقف مساعيهم في افتعال الحروب وتأجيج الصراعات والاقتيات من ورائها وتعمّد مضاعفة الكارثة الإنسانية".
واتهم "الحوثيين بالتعنت المستمر والمراوغة في تنفيذ ملف المختطفين والأسرى الذي يمثل ملفا إنسانيا بحتا وكان من الضروري إنجازه مع حلول شهر رمضان المبارك".
وتطرق إلى "رسالة الرئيس عبدربه منصور هادي التي بعثها للأمين العام للأمم المتحدة ومناشدته لتوجيه نداء للحوثيين لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرا والواقعين تحت الإقامات الجبرية".
من جانبه، ثمن المبعوث الأممي "السعي الجاد للحكومة باتجاه تنفيذ تفاهمات ستوكهولم ومنها اتفاقا الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين".
وعبر عن "تمنياته سعي الجميع لتنفيذ الاتفاقات بما يسهم في التخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني".
وطالب "ببذل المزيد من الجهود لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالحديدة والأسرى".
واتفق الحوثيون مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على هدنة برعاية الأمم المتحدة وعلى سحب القوات من الحديدة.
وصمد هذا الاتفاق إلى حد بعيد، لكن العنف تصاعد في مناطق أخرى من البلاد.
ويتهم مسؤولون يمنيون حكوميون "الحوثيين" بانتهاك اتفاق السلام، ويقول الحوثيون إنهم يحتاجون لضمانات على أن الحكومة لن تستغل الاتفاق لإعادة نشر قواتها.