وبدأ الهجوم مع ساعات الفجر الأولى، واستهدفت نقطة متقدمة للجيش السوري تبعد قرابة 2 كم عن محور كنسبا تتموضع على تلة أبو أسعد، والتي تعد خط اشتباك مباشر مع الإرهابيين المتحصنين قرب تلة حدادة وفي منطقة المداجن.
وقال مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك" أن "عددا من (الانغماسيين) فجروا أنفسهم بعدما فشلوا في التسلل والوصول إلى عمق نقاط الجيش السوري"، مشيرا إلى أن المجموعة المهاجمة "سلكت دروب الأحراش والجروف الوعرة في محاولة لإحداث فجوة ضمن خطوط الجيش، ما تسبب باستشهاد بعض الجنود الذين تصدوا لهم وجها لوجه، وإصابة آخرين".
وأكد المصدر مقتل كامل أفراد المجموعة المهاجمة الذين بقيت جثثهم في المنطقة.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري بدأ عملية حشد واستعدادت ميدانية، وفعّل جميع المحارس والمراصد المتقدمة كون المعركة في ريفي حماة وإدلب مرتبطة جغرافيا بريف اللاذقية، كما باشرت منذ عدة أيام المدفعية وسلاح الصواريخ، إضافة لتنفيذ سلاح الطيران الحربي السوري والروسي المشترك مجموعة من الضربات طالت تلة كباني ومحيطها وصولا حتى مناطق الثقل الرئيسية للمسحلين الصينيين ومستوطناتهم في جسر الشغور والسرمانية الواقعتين بريف إدلب.
وتشهد جبهة ريف اللاذقية الشرقية القريبة من ريف إدلب حالة استنفار للمسلحين الأوزبك والتركستانيين والذين يقطنون في جسر الشغور خوفا من عملية برية مفاجئة.