وخطف سائحان فرنسيان أثناء قيامهم برحلة سفاري في بوركينا فاسو الأسبوع الماضي وعثر على مرشدهم المحلي ميتا، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".
وكانت شركة تدير متنزه بيندجاري الوطني في شمال بنين قرب الحدود مع بوركينا فاسو، والسلطات الفرنسية قد أعلنت، في 3 مايو/ أيار الجاري، إنه جرى الإبلاغ عن فقد سائحين فرنسيين ومرشدهما بعد جولة في المتنزه.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن اثنين من مواطنيها ومرشدهم وهو من بنين في عداد المفقودين بعد تخلفهم عن العودة إلى فندقهم.
وقالت فران ريد، المتحدثة باسم شركة أفريكان باركس التي تدير المتنزه، "فرقنا ما زالت تبحث عنهم حاليا". وأضافت "لكن لا يوجد دليل على خطفهم".
كانت الحكومة الفرنسية قد حذرت مواطنيها في السابق من السفر إلى مناطق في بنين قرب الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر بسبب مخاطر الخطف.
وتقع بيندجاري، التي تعتبر واحدة من أكبر مواطن الفيلة والأسود في غرب أفريقيا، على الحدود مع بوركينا فاسو التي عانت من هجمات متكررة من مسلحين إسلاميين خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تشهد بنين أعمال عنف مشابهة لتلك في السابق، لكن جيشها أجرى في العام الماضي تدريبات على مكافحة الإرهاب وسط مخاوف من أنشطة المتشددين على الجانب الآخر من الحدود في بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا.