وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على "تويتر": "أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به".
وحذر "من محاولات المليشيا تضليل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قبل انعقاد جلسته القادمة والحيلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرارها في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد، وتقويض جهود الحل السلمي".
وأشار إلى "أن اتفاق الحديدة في المرحلة الأولى يشمل خطوتين، الأولى انسحاب الحوثيين من الصليف ورأس عيسى وتسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزع الألغام والمتفجرات وإزالة المظاهر المسلحة وإجراء الرقابة والتحقق واستمرار الرقابة".
وأضاف أن "الخطوة الثانية من المرحلة الأولى تشمل انسحاب المليشيا الحوثية من الميناء الرئيسي في الحديدة وانسحاب القوات الحكومية من مثلت كيلو 8، وتسليم الخرائط ونزع الألغام وإزالة المظاهر المسلحة وعمل رقابة مشتركة في كل المناطق التي سوف يتم الانسحاب منها".
ورحب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة (RCC) الفريق مايكل لوليسغارد، الجمعة، بعرض قدمته جماعة "أنصار الله" الحوثيين تنفيذ إعادة انتشار مبدئي أحادي الجانب من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى. تبدأ اليوم السبت 11 مايو الجاري وتستكمل يوم الثلاثاء 14 من ذات الشهر الجاري، مؤكدا أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ستقوم بمراقبة عملية إعادة الانتشار الأحادي الجانب هذه والإبلاغ عنها.