وقال شهيب في كلمة:
"إن هذا الملتقى يحمل العديد من الرموز والمعاني كون روسيا الاتحادية تلعب دورا محوريا في سياسة المنطقة وتربطها علاقة وثيقة بلبنان وبكل الدول الكبرى وأيضاً بالدول التي تشمل حروباً ونزاعات وخصوصاً في سوريا".
وأشار إلى أن روسيا تلعب دورا رئيسيا في إرساء الإستقرار والعمل على إعادة الإعمار، لافتاً إلى أن الحضور التربوي الروسي في لبنان من خلال آلاف الطلاب الذين تخرجوا في الحقبة السوفياتية وفي الحقبة الاتحادية، أصبح حضوراً مؤثراً في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية والتنموية وهذا الأمر يؤشر إلى مستقبل كبير لخريجي روسيا من لبنان والمنطقة".
وأضاف شهيب:"تحول العديد من المتخرجين من الجامعات الروسية إلى رجال أعمال وأصحاب مهن مرموقة وأساتذة ونواب وإلى دبلوماسيين، بفعل التواصل الاقتصادي والأكاديمي والتجاري بين البلدين، نعول الكثير على دور هذا الملتقى في توسيع إطار التعاون بين لبنان وروسيا وقد أثرنا مع كبار المسؤولين الروس الذين زارونا أهمية هذا الدور".
وأعرب الوزير اللبناني عن أمله في أن تسهم العلاقات التربوية والجامعية في شد أواصر هذه الصداقة وأن تبقى روسيا الدولة الكبرى الصديقة الداعمة للبنان في المشاريع التي ترسم للأقاليم وفي المحافل الدولية.
وتمنى شهيب من الملتقى توسيع إطار المنح الجامعية لتكون أوسع وأشمل لتشكل رافداً لتأمين الموارد البشرية المتخصصة في أحدث القطاعات.
وختم قائلا: "المطلوب الانتصار على الفاشية في عيد النصر والأمل في هذا الزمن الانتصار على فاشية العصر الحديث المعاصر".