وقطعت السلطة الفلسطينية علاقاتها الرسمية مع واشنطن في ديسمبر/كانون الثاني 2017، في أعقاب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقد تكشف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الخطة التي طال انتظارها في الشهر المقبل، لكن الفلسطينيين أعلنوا مسبقا رفضهم للخطة لاعتبارها متحيزة بشدة لصالح إسرائيل.
وقال مالكي لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن مسؤولين أمريكيين يقومون بمبادرات لاستئناف المفاوضات، لكنه أكد على أن الاتصالات لا تزال "مقطوعة تماما".
وأضاف أيضا إن الأمريكيين "لن يجدوا فلسطينيا واحدا يقبل" بالاقتراح، ما لم يشمل دولة فلسطينية مع القدس الشرقية عاصمة لها.
ورفض أي فكرة حوافز اقتصادية لإقناع الرأي العام الفلسطيني وقال إن "المسألة ليست مالية، بل مبدأ وحق للفلسطينيين برفع الظلم عنهم".
وقال المالكي إن الفلسطينيين يحظون بدعم الدول العربية الأخرى لموقفهم.
وقال إن "الدول العربية تحترم موقفنا وتقدره، وهي تنقل مواقفنا الواضحة إلى الإدارة الأمريكية".