ويعزز القرار الدفاعات الأمريكية، ويأتي بعد أن عجلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر حاملة طائرات ومجموعتها القتالية، وإرسالها قاذفات إلى الشرق الأوسط، عقب ما قالت إنها دلائل مزعجة تشير إلى احتمال استعداد إيران لشن هجوم.
في المقابل، رفض الحرس الثوري الإيراني دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران إلى حوار، فيما هدد رجل دين إيراني واشنطن بتدمير أسطولها البحري بصاروخ واحد.
في هذا الصدد، قال الخبير في الشئون الإيرانية والإقليمية من إيران "حكم أمهز":
"إن إيران لم ترفض الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت من أعلى هرم في الجمهورية الإسلامية أنها مع الحوار، ودعت أكثر من مرة ولا تزال تدعو للجلوس إلى طاولة مفاوضات واحدة، لكن شرط ألا تكون تحت ضغط".
وقال:"إنه لكي يحدث نقاش جاد يجب على الولايات المتحدة الأمريكية، أن تتراجع عن مواقفها وعقوباتها التي تفرضها.
على جانب آخر، قال الكاتب والمحلل السياسي "ماك شرقاوي":
"إن هناك محاولات للإدارة الأمريكية للجلوس مع الجانب الإيراني ولكن بأسلوب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهذا يتنافى بالطبع مع الأسلوب الإيراني الذي يتسم بالبطء في التفكير واتخاذ القرار".
وأضاف شرقاوي:"أنه من الممكن أن يكون هناك حوار ولكن الأمل كان معلقا على الاتحاد الأوروبي في أن يكون وسيطا، ولكن بعد تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون شديدة اللهجة بأن هناك عقوبات إضافية أوروبية ستُفرَض على إيران بسبب امتناعها عن تنفيذ بندين من بنود الإتفاق النووي ستصبح وساطة الاتحاد الأوروبي بعيدة عن الواقع.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: نوران عطاالله