جاء ذلك في تدوينة لأردعي عبر صفحته على "فيسبوك"، حيث قال: "زينب نصرالله ابنة حسن نصرالله تكشف المستور عن والدها بكلمات لم تقلها وتعترف بالحقيقة كيف غيرت خطيئة والدها الكبيرة في 2006 حياتها رأسا على عقب.. هو يعيش في سجن نعم! هو يعيش في السرداب نعم! وإن استخدمت كلمات مناقضة للواقع، لكنه الواقع ولا أحد يمكن تفنيده".
وتابع قائلا: "هذا هو مصير كل إرهابي، لا يمكن أن تدعه العدالة الإلهية يهنأ بعيشه وهو الذي قضى على ويريد أن يقضي على حياة الآلاف، حين يتحدث نصرالله بكل ثقة وبلغة التهديد والوعيد فلم يجروا على التنقل للقاء أفراد عائلته بكل حرية…علاوة على ذلك لقد خاطر بلبنان بأكملها وبجميع اللبنانيين".
وأضاف: "تقول زينب إنه يرفع قضية، كثيرون الذين يحملون قضية وطنية حقيقية وجبينهم يلامس نور الشمس لا التراب. فقط الإرهابي والقاتل والمجرم يكون مصيره العيش في الأنفاق. لربما تفسيرك يا زينب لشغل والدك ليس دقيقا، وأخيرا يبدو بأن الأزمة داخل حزب الله لا تقتصر على المال وإنما باتت تهدد بيئة التنظيم المعنوية ما دفع قادته لاستخدام زينب كلعبة علاقات عامة، يا زينب، من يمنع سريان الحياة الطبيعية والاعتيادية عندك وعند جميع اللّبنانيين، هو أبوك".
وتناقلت وسائل إعلام محلية لبنانية المقابلة التي أجرتها زينت مع موقع "العهد الإخباري"، حيث قالت: "أكيد أنه (حسن نصرالله) لا يعيش تحت الأرض وهو ليس في سجن. كل ما يحتاجه متوفر لديه. وحياته طبيعية بكل جوانبها باستثناء ما يتعلق بحركة تنقلاته ولقاءاته التي تخضع للإجراءات الأمنية، يمكن أن يتوفر لوالدي وبحكم موقعه أن يعيش برفاهية أكبر لكنه يحب التواضع والحياة الطبيعية جدا. الذين يسعون وراء حياة الرفاهية لديهم توجهات مختلفة.."
وأضافت وفقا لما نقله الموقع: " بالطبع إنه يفتقد بالتأكيد أفراد عائلته، ويحب أن يراهم ويقضي وقتا أطول معهم. ومع ذلك، فهو متكيف مع الوضع ونحن نفهم جميعا أنه من واجبنا قبول الموقف. هذا واجب عيني. لا يعتقد الكثيرون أننا نراه أحيانا بضع مرات فقط كل عام، ولكن هذا صحيح. أقول لهم إن الأمر ليس سهلا، خاصة وأنني ابنته ولدي علاقة خاصة به. لكن علينا أن نضع في الاعتبار أن مجرد وجوده بيننا وبهذا القدر من العطاء فهذه نعمة لا تقدر. إنه لا ينتمي إلينا فحسب بل للأمة الإسلامية كلها، بالنسبة لي أعيش حياة طبيعية كأم وزوجة، أتسوق وأكمل دراستي الحوزوية وما إلى هنالك".