وأفادت القناة العبرية السابعة، اليوم الجمعة، بأن حركة حماس استخدمت سلاحا جديدا في العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والمعروفة باسم "الحديقة المغلقة"، مطلع الشهر الجاري، وهو عبارة عن طائرة دون طيار، أو حوامة قاذفة للقنابل، في محاولة لاعتراض منظومة الدفاع الإسرائيلية "القبة الحديدية" التي كانت تعترض صواريخ غزة.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن حماس حاولت إسقاط رأس متفجر من الحوامة بعد اختراقها للسياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، مؤكدة أن الحركة تقوم بتطوير الطائرة دون طيار منذ أربع سنوات كاملة، وستقوم بتطويرها أيضا خلال المرحلة القادمة.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على 250 طرد بريدي عبر معبر إيريز الحدودي الفاصل بين إسرائيل وغزة، يحوي معدات عسكرية متنكرة في زي مدني.
وتوصلت أطراف دولية لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في العاشر من الشهر الجاري، وذلك بعد جولة من التصعيد استمرت يومين، أسفرت عن مقتل 28 فلسطينياً وإصابة نحو 60 جراء الغارات الإسرائيلية في أنحاء القطاع، فيما قُتل أربعة إسرائيليين بصواريخ المقاومة الفلسطينية التي سقطت في عدة بلدات ومستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.