وقال فاليرو ردا على سؤال في هذا الصدد: "نعم، نحن نحاول الآن إجراء عملياتنا من خلال عملات أخرى، بما في ذلك عملة "بيدرو" التي أنشأناها".
وأشار فاليرو إلى أن كاراكاس تجري مباحثات مع موسكو حاليًا حول مسألة الانتقال إلى تسوية الحسابات بالروبل الروسي.
وتعد فنزويلا أول بلد مصدر للنفط في أمريكا اللاتينية، لكنها تشهد أزمة سياسية واقتصادية خطيرة، زادت في تفاقمها العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على البلاد، والتي بدأت في آذار/مارس عام 2015 ، كرد على طرد الدبلوماسيين الأميركيين من كاراكاس، حيث فرض الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عقوبات ضد عدد من المسؤولين الفنزويليين. ومنذ ذلك الحين لجأت الولايات المتحدة أكثر من مرة إلى توسيع نطاق هذه العقوبات. وفي الفترة الأخيرة شددت واشنطن عقوباتها، بما في ذلك شركات حكومية، حيث أعلنت واشنطن في 28 كانون الثاني/ يناير، فرض عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية ("بي.دي.في.اس.أيه")، بما في ذلك وبتجميد أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية، بمبلغ 7 مليارات وحظرت أيضا التعامل معها، والسؤال الذي يطرح الآن ما هي الوسائل التي يمكن أن تعتمدها كاراكاس من أجل السيطرة على الوضع المتردي في البلاد.