وقال رئيس رابطة "خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية"، فلاديمير تشيتي، إن اختيار بيروت كمنصة لمنتدى إقليمي ليس أمرا عارضا، باعتبارها تحتضن واحدة من أقدم وأنشط مؤسسات الدراسات العليا التي تأسست قبل 50 عاما".
يذكر أنه وبالإضافة إلى جمعيات خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية في البلدان العربية، فإنه حضر المنتدى مندوبون من الأرجنتين، وأفغانستان، وبيلاروس، وألمانيا، واليونان، وجورجيا، وكازاخستان، وقبرص، وقرغيزستان، وليتوانيا، ونيبال، وبولندا، وصربيا، وسلوفاكيا، وكذلك خريجون من سريلانكا. استضفنا دكتور مسلم شعيتو رئيس المركز الثقافي العربي الروسي في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية الذي كان من المشاركين والمنظمين لهذا المنتدى.
يشار إلى أن روسيا تحرص دائما على عقد هذا المنتدى لخريجيها لأن ذلك يعزز علاقات الصداقة والتواصل بين الخريجيين ويمثل فرصة ممتازة لإقامة اتصالات تجارية وتبادل الخبرات المفيدة، والخريجون بدورهم يكونون سفراء لبلادهم في روسيا وسفراء لروسيا في بلدانهم اذ بات هؤلاء الخريجون يشكلون طبقة من السياسيين والعلماء ورجال الأعمال المؤثرين في مجتمعاتهم.