وعن أسباب اتخاذ الجيش السوري لمثل هذا القرار لخص المراسل الحربي رضا الباشا في حديث لـ"سبوتنيك" ذلك في ثلاثة أسباب إذ قال:
أولاً: هذه الفترة هي فترة امتحانات للطلاب المتواجدين بإدلب وحماة ولذلك أوقف الجيش عملياته ليتيح الفرصة أمام الطلاب للانتقال إلى مناطق سيطرة الدولة السورية لتقديم امتحاناتهم.
ثانياً: المنطقة زراعية ونحن في موسم حصاد لذلك يوجد حركة نشطة للفلاحين وإيقاف العمليات العسكرية سيمنحهم فرصة جمع محاصيلهم.
ثالثا: لإعطاء فرصة للفصائل المسلحة لتعيد حساباتها خاصة فيما يتعلق بالشق الإنساني وعدم الإصرار على استهداف المدنيين أو الاستمرار بالقصف في مثل هذه الفترة.
ووفقا للمراسل، "باءت الهدنة بالفشل بسبب استغلالها من قبل الإرهابيين باستهداف الجيش ومواقعه بصواريخ التاو أو استهداف قاعدة حميميم بل ذهبوا أبعد من ذلك في استغلال وقف إطلاق النار من خلال إعادة تحشيد قواتهم بشكل كبير.
وأضاف الباشا: "أمس تحركت فصائل درع الفرات كما تحركت فصائل كانت تدعي الاعتدال كالمتواجدة في جرابلس والباب وعفرين إذ بدأت تعيد تجميع نفسها لدعم جبهة النصرة وهذا يدل على أنها اتحذت قرارا بأن تقف صفا واحدا مع جبهة النصرة وحراس الدين
وحزب التركستاني الإرهابية ضد الجيش السوري".