ويبلغ ثمن الميراث، في حال أراد أن يبيع، حوالي 50 مليون جنيه إسترليني (حوالي 62 مليون دولار)، بالإضافة إلى تلقيه حوالي ألف دولار أسبوعيا.
وخلال عدة سنوات كان الشاب يرسل رسائل يطلب منه نفس الطلب، ولكن كان تشارلز يتجاهلها كليا. وبعدها قرر بنفسه القيام بتحليل للحمض النووي لإثبات أن تشارلز هو والده البيولوجي، وقد أكد التحليل تخمينات الشاب.
وتواصل محامي تشارلز بعد موت الأرستقراطي عن عمر ناهز 62 بسبب جرعة زائدة من المخدرات، مع الشاب من أجل حصوله على الميراث.
وقال جوردان: "الجميع يقول إنني محظوظ للغاية بسبب حصولي على هذا القدر الكبير من المال. ولكنني كنت مستعد أن أقدمها كلها من أجل معرفة والدي بشكل أفضل. وربما لو كنا نعرف بعضنا بشكل أفضل، كانت النهاية مختلفة تماما".
ويخطط جوردان ترك وظيفته الآن، ولكنه لا يريد أن يصبح أرستقراطيا بريطانيا مثل والده. ويعتزم أن ينفق ثروته على الأعمال الخيرية وتحسين ظروف حياة الأشخاص الآخرين.