قام أحد جنود الفريق الذي قتل بن لادن بالرقود بجوار الجثة ليقارن طوله بطول الجثة، وهذا بعدما اتصل أوباما بالأدميرال ماكرافين، طالبا التأكد الحتمي من شخصية المقتول، بحسب وكالة فوكس.
“To say that the press is the enemy of the American people – Al Qaeda is the enemy of the American people, the Nazis were the enemy of the American people…The freedom of the press is absolutely essential”
— Deadline White House (@DeadlineWH) 21 мая 2019 г.
WATCH: Adm. McRaven w/ @NicolleDWallace https://t.co/Chfj739S5E pic.twitter.com/9dAlvvG9FM
وتكلم أوباما مع الأدميرال عن طريق مؤتمر الفيديو، وسأله ما إذا كانوا قد قضوا على الشخص الصحيح، وأجاب الأدميرال أنه ليس متأكد حتى يتعرف على الجثة بنفسه.
ثم قال الأدميرال عندما رأى الجثة، جار الزمن على بن لادن، فقد كانت لحيته أقصر مما كانت عليه وطوله أقصر مما كنا نتوقع، وكنت أعلم أن طوله 193 سم تقريبا.
بعدها طلب الأدميرال أحد جندييه، الذي كان طوله 188 سم تقريبا من الرقود بجانب الجثة ومقارنة الطول، وكشف أن الجثة كانت أطول من طول الجندي ببضع سنتمترات.
وأبلغ الأدميرال الرئيس أوباما، إننا ما زلنا نحتاج أن نجري اختبار الحمض النووي، وأشار: "لكنني كنت متأكدًا تمامًا من أنه بن لادن".
وقال أوباما لمكرافين، دفعنا 60 مليون دولار سعر الهليوكبتر، لكن لم يكن لديك عشرة دولارات لشراء شريط قياس.
وصرح الجندي الأمريكي، روب أونيل، الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، يوم الأربعاء الماضي، أطول جندي كان لدينا في الفريق هو القناص وكان طوله حوالي 188 سم، لهذا طلب منه الأدميرال ماكرافين بالرقود جانب جثة بن لادن.
On "FOX & Friends Weekend," Rob O'Neill, the man who killed Usama bin Laden, talked about respect for our nation and our flag. pic.twitter.com/5GsnvA3NGL
— Fox News (@FoxNews) 24 сентября 2017 г.
وأضاف أونيل، عدا عن الطول كان مازال علينا إجراء فحص الدي إن إي، كما ساهم أقارب بن لادن، من التوصل إلى النتيجة النهائية.
وقال أونيل، كنت متأكدا من أنه بن لادن فعندما رأيته واقفا على قدميه تعرفت على أنفه ولحيته التي أصبحت بيضاء.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد قتلت أسامة بن لادن عام 2011 في باكستان خلال عملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن "القاعدة" هي منظمة معترف بها كإرهابية بموجب قرار المحكمة العليا لروسيا الصادر في 14 شباط/ فبراير 2003.