وأكد فريحات حق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسعي الملك عبد الله الثاني في جميع اللقاءات والمناسبات والمحافل الدولية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحشد الرأي العام لهذه الغاية، حيث تحظى جهوده بتأييد إقليمي ودولي لهذه المواقف الصلبة بالإضافة إلى الموقف الشعبي الداعم والموحد لهذه القضية، وفقا لصحيفة "الدستور".
وشدد فريحات على "أننا سندافع عن سيادتنا وإرثنا التاريخي بكل ما اوتينا من قوة وعزم".
ولفت إلى يقظة القوات المسلحة الأردنية وجاهزيتها الكاملة في التعامل مع التحديات التي تواجه المملكة، مؤكدا أن الحدود آمنة، بفضل توجيهات ودعم القائد الأعلى (الملك).
وكان العاهل الأردني جدد تأكيد موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية والقدس، مشددا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن زياراته الخارجية التي شملت دولا عربية وأوروبية ركزت على موقف الأردن الواضح والمعروف تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود المبذولة مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب (إسرائيل).
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.