لم تكن تعلم الإماراتية سهيلة الخزعلي، أن مهمتها الإنسانية ستغير حياة الكثيرين، ففي دور رعاية المسنين والأيتام، منحت الابتسامة والأمل كما ساهمت دوراتها التدريبية لصناعة السجاد في إعادة تأهيل السجناء لبداية جديدة.
وقالت سهيلة لراديو "سبوتنيك"، أنه لولا تشجيع ودعم أسرتها وحكومتها على مواصلة العمل في نسج وحياكة السجاد لكانت رحلتها أصعب بكثير على هذا الطريق.
تعلمت سهيلة مهنة حياكة السجاد اليدوي وأسرارها في إيران ونقلت هذه الصنعة إلى الإمارات، ففي البداية حولت منزلها الى ورشة عمل ومصنع صغير للسجاد اليدوي والآن تنشر هذه الحرفة في كل مكان تطأه قدماها. كما أنها تحرص على المشاركة في المعارض المحلية والدولية لصناعة السجاد اليدوي من أجل الاطلاع على ما هو جديد في هذه المهنة.