وبحسب صحيفة "تشرين" السورية، أكد المصدر أنه في حال عودة الخط الائتماني الإيراني سوف يكون هناك انفراج كبير في الأزمة، ، ولكن احتمالية عودته ربما لا تكون قريبة.
وكشف مصدر مسؤول في وزارة النفط السورية عن وصول ناقلتي محروقات تكفي حوالي الشهر، ولفت إلى أن "الوضع الآن استثنائي وهناك العديد من المصاعب المادية والعقوبات الاقتصادية والارتباط الدائم بالغير من خارج سورية لتوفير المشتقات النفطية يعوق توفيرها بشكل كبير".
واعتبر المصدر أن الحل الأمثل يكمن في عودة النفط السوري من الشمال الذي سيسهم في إزالة حالة القلق من نقص المحروقات.
وأكد المصدر أنه إلى حين عودة النفط السوري من الشمال، هناك عقود توريد مشتقات نفطية تكفي عامين، وستبقى الحال على ما هي عليه بانتظار التوريدات التي غالباً ما تكون هنالك معاناة في تأخر وصولها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة أو مصادرتها على الطريق أو تعرضها لعدد من العوائق.
هذا وتعاني سوريا من حصار اقتصادي تفرضه الولايات المتحدة وخاصة في مجال الطاقة، مما تسبب في الآونة الأخيرة بأزمات في تأمين احتياجات البلاد من المحروقات.