وخاضت الهند وباكستان ثلاثة حروب بعد استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947، وكانتا على شفا حرب رابعة في فبراير شباط بعدما أودى هجوم انتحاري، نفذته جماعة مسلحة تتخذ من باكستان مقرا لها، بحياة ما لا يقل عن 40 شرطيا هنديا في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، وفقا لرويترز.
وأفاد بيان من الحكومة الهندية، اليوم الاثنين، بدعوة زعماء بنغلادش وميانمار وسريلانكا وتايلاند ونيبال وبوتان لحضور حفل أداء اليمين.
وقال متحدث باسم الحكومة إن الدعوة "تتماشى مع تركيز الحكومة على سياسة "الجوار أولا".
كما جرى توجيه الدعوة لزعيمي قرغيزستان وموريشيوس، لكن مصدرين في وزارة الخارجية الهندية قالا، "إن باكستان لن تتم دعوتها، دون مزيد من التفاصيل"، وفقا لرويترز.
وفي عام 2014 حضر نواز شريف، رئيس وزراء باكستان حينئذ، حفل أداء اليمين مما أثار غضب بعض حلفاء مودي من القوميين الهندوس.
وأعلن مودي وخان أن قوات بلادهما الجوية تبادلتا شن ضربات جوية في مارس/ آذار مما أثار قلق قوى عالمية.
وحقق مودي، الذي يُعتقد على نطاق واسع بأنه استفاد سياسيا بشدة من هذه الأزمة، انتصارا مذهلا خلال انتخابات عامة أعلنت نتائجها الأسبوع الماضي.
واتصل خان بمودي يوم الأحد لتهنئته بالفوز.
ولا تزال هناك فرصة لأن يلتقي مودي مع خان، إذا حضرا قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة في قرغيزستان الشهر المقبل.
ولم يتسن حتى الآن التواصل مع متحدث باسم السفارة الباكستانية في نيودلهي للتعليق.