وكشف حميدتي، في بيان على صحفة قوات الدعم السريع على "فيسبوك"، عن وجود منظمات لم يسمها تتربص بأمن بالبلاد وشعبها، وقال:"والله لا نريد السلطة لكن نحن الضامن لأمن الشعب".
وأضاف: "هناك منظمات بدأت الآن في تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وهذا يعني أن هناك عمل يحاك ضد الشعب، وهي ذات المنظمات التي خططت لخراب دارفور والآن تريد تخريب الخرطوم، لكن نحن لها بالمرصاد وبنقول ليهم خاب فالكم، ولن نجامل في هيبة الدولة".
وتابع: "نشكر كل الأشاوس من القوات المسلحة والدعم السريع وكل المرابطين في الكباري والطرقات في درجة حرارة عالية حفظا لأمن البلاد وردعاً للمرجفين"، مطالبا الشعب السوداني بتفويت الفرصة على المتربصين.
وقال دقلو: "عدم الانسياق وراء رغبات هؤلاء حتى لا يحيق بالبلاد ما لا يحمد عقباه".
ومنذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، يعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.