وقال الكرملين في بيان: "القمة ستركز اهتماما خاصا لحالة وآفاق علاقات روسيا مع بلدان القارة الأفريقية، وتطوير التفاعل في المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية والثقافية. من المخطط مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية، بما في ذلك محاربة التحديات والتهديدات الجديدة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي".
وأشار البيان الى انه بعد الاجتماع، من المخطط اعتماد إعلان سياسي حول المجالات الرئيسية للتعاون الروسي الأفريقي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا الحدث "يعد الأول على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، حيث سيجمع قادة جميع دول القارة الأفريقية، بالإضافة إلى رؤساء كبرى التجمُعات والمنظمات الإقليمية الفرعية".
وأوضحت الخارجية "تركز القمة على حالة وآفاق علاقات روسيا مع الدول الأفريقية، وتنمية التعاون السياسي والاقتصادي والفني والثقافي"، متابعة "سيتم مناقشة مجموعة واسعة من القضايا المطروحة على الأجندة الدولية، بما في ذلك الجهود المشتركة لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي".
ولفتت الخارجية "من المتوقع أن يتبنى الاجتماع إعلانا سياسيا حول المجالات الرئيسية للتعاون الروسي الأفريقي".
وأكدت الخارجية "سيفتتح رئيسا مصر وروسيا، يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر منتدى اقتصادي يُعقد في إطار الفعاليات رفيعة المستوى بمشاركة المسؤولين الروس والأفارقة وممثلي كبرى الشركات"، موضحة "سيسفر المنتدى عن التوقيع على حزمة هامة من الاتفاقيات في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية".